مذكرات إمرأه حائره
بليلة حيث كان البدر متكاملا جلست على شرفة
نافذتها تتأمل فتسللت بداخلها بعض العبرات
أخذت تشكو له كم أن الغياب أرهقها وكم
أصبحت تتألم كل ليلة
على فقدانها إنسانا كالحياة بالنسبة لها
حتى أصبحت تتجرع مرارة البعد كلما هبت نسمات الحنين
حائره هي بين المضي قدمآ وبين الإنتظار
بين الإحتفاظ بحبه وبين السلوان
فغدت تبكي دوما من لوعة الإشتياق
باحثه عن أمل يعيد إبتسامتها الضائعه
تحياتي