لي أمنيات تلامس السماء أمضي للإمساك بها
لكنها كلما تبتعد أمد يدي لكن سرعان ماتختفي
وتتباعد خطاها عني ويوجد بداخلي أمل الوصول لكنني
أوقن جيدا بأن تحقيقها بات مستحيلا فهل أنا حمقاء
لكي أنتظر حلما زائلا أم أنني أصبحت أعيش على ذكراهم
وما أعرفه هو أنني لن أنساهم ما حييت وإحدى
أمنياتي التي ترهق نفسي وتؤلمني من الحين للآخر
هي عودتك فماذا عساني سأفعل بقلبي الذي يريدك
بشده وبروحي التي لا تطيب إلا برؤيتك أمامي
فلما يتحتم علينا دائما أن نقابل أشخاصا ونتعلق بهم
حتى يصبحو جزءا مهما من
حياتنا وفجأه وبلا سابق إنذار نفقدهم وتتلاشى أحلامنا
معهم وتصبح الدمعة رفيقتنا التي لا تتركنا
حتى بلحظات السعاده لا نستطيع أن نبتسم من الأعماق
فدائما ما تكون هنالك ندبه تعرقل فرحتنا قبل وصولها
إلى القلب لكن أعود لأقول بأنها هكذا هي سنة الحياة
لقاء يتبعه فراق فإن لم تفرقنا الأيام فرقنا الموت
تحياتي # أنثى _ رزينه